كل شيء يدور حول واحد، رئيس الحياة، الحجر المرفوض، رئيس السلام، اسمه يدعى عجيباً، قدوس اسرائيل، الراعي الصالح، الطريق، الحق والحياة. هو ملك الملوك ورب الارباب، اله مبارك الى الابد، يسوع المسيح. بدونه لا تملك شيئاً سوى عذاباً ابدياً في الجحيم بسبب طبيعتك الخاطئة. لا تعتبر حياتك من المسلّمات، كل ما تراه هو لبرهة ثم يختفي. كيف يمكنك ان تهتم بكل شيء ما خلا حياتك نفسها التي قد تتوقف في اي لحظة؟! مع ذلك فهي ليست النهاية اذ هناك دينونة عادلة بانتظارك بحسب الكتاب المقدس، كم ذلك مفزع! لذا عزيزي الخاطئ، بكل محبة: هل هو مخلصك الشخصي؟ ان كان لا فانت في خطر ذريع، لكني مسرور لاخبرك بان هناك رجاء فيه فهو لا يرفض الخاطئ المنكسر، المكترث جدياً بخطاياه. الجأ اليه بكل احمالك واثقاً به الذي هو عظيم للخلاص. تُب، غير مُتكل على نفسك بل على العمل المُتقن والمنجز على صليب الجلجثة، وآمن بالانجيل اليوم لانه قد اقترب ملكوت الاله. سيأتي الآتي ولا يبطئ.